ولدت الشهيدة ابوللونيا بمدينة الاسكندرية وكانت ابنة لاحد الحكام وكانت الاسرة لديها العديد من الاطيان والاموال والاراضي وعندما كبرت ابوللونيا اشتاقت لتكرس نفسها للمسيح فصلت من قلبها للرب ليرشدها الي الطريق فظهر لها الملاك وارشدها لاحد النساك وهناك تتلمذت ع يديه فترة من الزمن
عد فترة من توحد القديسة بالبرية ظهرلها ملاك الرب وامرها بالعودة للاسكندرية فاطاعت القديسة والتصقت بالكينسة وصارت تخدم بها كشماسة وكانت تساعد الفقراء والمحتاجين وظلت هكذا حتي نياحة والديها فاشترت كوخا بسيطا وسكنت به وصارت تخدم كل من يحتاج العون
وفي يوم من الايام هبت عاصفة الاضطهاد وكان ذلك في عهد البابا ديونسيوس البابا 14 فقد قام الامبراطور ديسي
وس باضطهاد المسيحين بوحشية شديدة واستشهد الكثيرين من الشهداء وهنا صلت القديسة ابوللونيا وذهبت القديسة لدار الولاية ووقفت امام الواليجاءت ابوللونيا الي دار الولاية وهاجمت سياسة الوالي باضطهاده للمسيحين وكيف يسمح بهذا فتعجب الوالي وسال عنها فاخبروه بشرفها وعلو مكانتها فلما سمع الوالي ذلك تعجب من حالها الفقير ثم عرض عليها عبادة الاوثان فرفضت القديسة ابوللونيا بكل ثبات ممما اصاب الوالي بالذهول
وفي السجن وبعد ان افاقت وكانت تشعر بالم رهيب وصداع شديد صلت للرب وطلبت منه ان كل من يعاني من الام الاسنان وطلب باسمها يشفيه فجاء صوت من السماء يقول امين ومنذ ذلك الوقت اصبحت الشهيدة ابوللونيا تعرف بشفيعة مرضي الانسان واخيرا بعد العذابات المريرة امر الوالي بالقائها في اتون النار فاوقدوا النار ولكن القديسة لم تنتظر ان يتم القاؤها في النار بل ذهبت مسرعة والقت بنفسها في النار وتركت ايدي الجلادين وذلك شوقا للقاء الرب يسوع والعيش معاه في سماه
صلوات عروس المسيح ابوللونيا تكون معانا